ولو أنَّ لي في كُلِّ مَنْبَتِ شَعرةٍ ..... لسانًا يُطيل الشُّكرَ كُنتُ مُقَصِّرا

نوع من الناس ... يفرضون عليك محبتهم وتقديرهم ...
 تضئ نفوسهم باشراقة المحبة ... وتلتمع جباههم بمحبة الناس لهم ...

فالطيبة تسكن جوانحهم ... والكلمة الحلوة
تنساب على شفاههم.

 يجبرونك على أن تفتح لهم
حدائق قلبك ... وأن تسكنهم حدقة عينك ...!

فما أسعدك ... عندما تتعامل معهم ...
إن الفرحة تملأ نفسك ... والبهجة تغشى قلبك ... فوجودهم يؤكد أن الدنيا لا زالت بخير... وأنها ما زالت جميلة ماداموا بها ..
فهم العطر والشذا الذي يمنح الدنيا جمال ...ويكسبها روعة ... وبهاء وإشراق ...!

 عندما تلتقيهم لا تملك أمام جمال نفوسهم إلا أن تمنحهم صادق ودك.
تشعر وأنت تصافحهم أن قلبك هو الذي يصافح .. لا يدك .

وتشعر أن مساحة الحب تزداد وتنمو أكثر وأكثر عندما تجلس معهم ... وتتحدث إليهم ... فهم الحضور الأكثر إشراقا ... وهم النغم المتفائل ... الذي يعيد الأمل أخضر كلما اقتربت أوراقه من الجفاف !

وانت مديرتنا الحبيبة منهم... 

شكراً لك مديرتنا الغالية على كل ما تقدمين .. لاحرمنا الله صدق أخوتك.

أخواتك المحبات لك منسوبات الثانوية الـ 54 والمتوسطة الـ 63